نرفض نكون زوار !!

الانتماء
كلمه نرددها بكثير من المحافل
هي اكبر من حجم هذه الكرة الارضيه
لا مقياس محدد لها
الانتماء لتراب تحبو عليه وانت طفلا
لجذور متعمقه مغروسه بالشريان والخطوه والتفكير
انتماء كامل متكامل
تحارب لاجل انتمائك لاخر رمق لك بالحياه
ولكن
ما الذي يحدث لما هذا التدحرج من اعالي السمو وقمة الانتماء
لما نعتلي اعلى قمة بالجبل ونهتف نحن ننمتي هنا الى هذ المكان
واعيننا تكون تناظر جة اخرى معاكسه
نسير طائعين لما هو يكسر مرايا الانتماء فينا
لما نربط ما بين الولاء والانتماء بحالة غريبه من التشتت
فان كنت لا تريد الولاء لجماعة معينه
فلا تربط عدم ولاءك
بقتل انتمائك للمساحة الاكبر والقاعده الاساسيه
فالانتماء يختلف عن الولاء
وان كان الاثنين وجهان عند البعض لعملة واحده

صعب ان تغرس قيم الانتماء بالفرد بين ليلة وضحاه
صعب ان تقلع ايضا ذلك الغرس حينما يشاء الاخرون تعنتا وتمردا

اما عن انتمائنا هنا
ياتيك فجاه احدهم
لياتيك مودعا ومغادرا المكان دون سبب يدعو لهذا الا وفق حالة مزاجيه او نفسيه يمر بها قد لايكون لها اي علاقه بالمكان
فاين انتمائك اذا !!

اين قناعاتك الم يحتوي المكان كل اوجاعك وافراحك
الهذه الدرجه ارتباطنا هش هنا

السنا اصحاب الدار
فلما بلحظه مسروقه من الوقت الخطأ
نتحول الى زائرين غرباء نناظر من بعيد ومن خلف الاسوار
انتم هنا بهذا الصرح
اهل واخوه واخوات
يجمعنا هذا الانتماء
وشعارنا
بالخطوه الاولى (ابذل جهدي )
حتى اشعر بانني عضو فعال لانتمي للمجموعه
تحت منظومه معينه
من التكافل الاحتماعي
لنتربط بالنهايه
بكل شيء اجتماعيا واخلاقيا وحتى اوجاعنا وهمومنا السياسيه نتقاسمها ونتحاور بها
مشاكلنا ننقشها لاننا جزء من هذا المكان

تمنياتي بل دعواتي لنجدد روح الانتماء اكثر لنقوي محبتنا هنا لتمسي اكبر واكبر
كما تعشق وطن وتنتمي اليه
فهذا الصرح لا يقل شانا عن المواطنه الحقيقيه
لاننا نحبه بصدق ونحب من فيه

لنقول لا لاي انسحاب
لا لاي تقاعس عن اداء دورنا اتجاه مكان نكن له المحبة

لالا
نرفض ان نكون زوار غرباء
نعم نعم
نحن اصحاب المكان
نعم نحن اهله ونستقبل من طرق الباب
نحن وحدنا نملك
ان نجعل من هذا المكان واحة خضراء على مر الفصول
ونحن وحدنا من نملك
جعله صحراء قاحله لاتنبت بها سنبله قمح
فما تراك ستمنح مكان احتضنك واحتواك وقدرك
وما تراك ستقدم بعد الان

فمن سيقول معي
لالالا
نرفض ان نكون زوار غرباء
ونحن هنا من نستقبل ونرحب بالزوار