منتدي صباح الخير يا مصر
مرحبا ايها الزائر الكريم نرجو ان تكون في اتم صحة وعافيه
ويسعدنا انضمامك لأسرة المنتدي .. مع كل التوفيق
"و التسجيل سهل جداً بـ3 خطوات فقط " انت سجل واحنا هنفعلك في ثواني
---------------------------------------------------------------
(((( واذا كنت من أول 50 عضو مسجل فستكون مشرف للمنتدي ))))
مع تحيات الإدارة ^_^ . . ."
منتدي صباح الخير يا مصر
مرحبا ايها الزائر الكريم نرجو ان تكون في اتم صحة وعافيه
ويسعدنا انضمامك لأسرة المنتدي .. مع كل التوفيق
"و التسجيل سهل جداً بـ3 خطوات فقط " انت سجل واحنا هنفعلك في ثواني
---------------------------------------------------------------
(((( واذا كنت من أول 50 عضو مسجل فستكون مشرف للمنتدي ))))
مع تحيات الإدارة ^_^ . . ."
منتدي صباح الخير يا مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي لكل العرب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الثورات العربية تلهم العالم بقلم: د. تركي فيصل الرشيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 27/10/2011
العمر : 25
الموقع : https://goodmorningegypt.own0.com

الثورات العربية تلهم العالم  بقلم: د. تركي فيصل الرشيد Empty
مُساهمةموضوع: الثورات العربية تلهم العالم بقلم: د. تركي فيصل الرشيد   الثورات العربية تلهم العالم  بقلم: د. تركي فيصل الرشيد Emptyالثلاثاء 14 فبراير 2012, 1:07 pm

من حق الشباب العربي أن يفخر بكونه أول من اكتشف إمكانيات القوى الاجتماعية الحديثة وإمكانية تسخيرها للوصول إلى الأغلبية الصامتة في بحثه عن العدل الاجتماعي

يفجر الاحتجاج السلمي الحاصل لناشطي حركة "احتلوا وول ستريت" - والتي بدأت منذ سبتمبر الماضي وتزداد اتساعا حتى وقتنا هذا - في الرأس أفكاراً متناثرة وملاحظات عدة جديرة بالنقاش، خاصة لناحية تشابه كثير من خطواتها مع المنهج الذي سارت عليه الثورات العربية، وهو ما ولَّد لدي انطباعاً أن بإمكاننا حقيقةً أن نلهم العالم، فنحن لسنا من سقط المتاع أو عبئاً على هذا العالم.

ولكن ذلك يظل مرهوناً بتوحد الصفوف والكلمة واستشعارنا نحن أنفسنا لقيمتنا وحريتنا، ولعلنا نتذكر عندما بدأت الثورات العربية أو الربيع العربي لم يخطر ببال الكثير منا أن تؤثر تلك الثورات على محيطها المحلي فضلا عن أن تتعداه إلى المحيط الإقليمي والعالمي، ولكن ها هي فعلت، وبدلاً من أن تُكسبنا فقط احترام العالم الغربي وتعاطفه معنا والتقليل من حالة الإسلاموفوبيا المنتشرة تجاهنا رأيناهم كذلك يقتفون أثرنا ويتحرون خطواتنا!

ولعل هذا يتفق وقول أيرك هوفر مؤلف كتاب "المؤمن الصادق": "عندما يكون الناس جاهزين لثورة جماعية فهم غالباً سينظمون ثورة فعّالة حتى وإن لم يكن لها برنامج واضح ومعلن"، وهذا ما حدث فعلاً لدينا ومن المنتظر حدوثه احتجاجاً على النظام الرأسمالي الغربي، وعلى ذلك فالحركات الشعبية تستمد تماسكها - في الانطلاق - من مجموعة صغيرة متقاربة في الأفكار ثم تحظى بالتأييد من الجماهير ما يكسبها قوة الدفع اللازمة لاستمرارها.

وأولى الملاحظات الدالة على التشابه الكبير بين ثورات العالم العربي واقتباسه في نسخة غربية هي التي تتعلق بالتركيبة السكانية لمن يُطلق عليهم "محتلي سوق الأوراق المالية في نيويورك" أو المتظاهرين المقيمين في حديقة زكوتي وتشابههم مع متظاهري ميدان التحرير أو المنتفضين في الثورة التونسية وغيرها من الثورات العربية، فهم غالبا من الشباب، ولعل أهم الدوافع لديهم كان إحساسهم بأنهم مهمشون من خلال أنظمة اقتصادية جائرة بحقهم، تخدم أصحاب المصالح الكبرى الذين دائما يمثلون فئة قليلة من المجتمع، فالنظام السياسي في الثورات العربية كان يخدم مصالح فئة قلية من الرئيس وحاشيته فيما رفع كثير من متظاهري وول ستريت شعارات تطالب بإبعاد سيطرة أباطرة المال عن البنوك الضخمة وبنك الاحتياط القومي الذي لا يدار بواسطة الحكومة بما يمكنهم من السيطرة على مقدرات الاقتصاد الأمريكي وتوجيهه حسب مصالحهم التي تضر كثيرا بالاقتصاد الأمريكي وبأصحاب الدخول المتوسطة وفي كلا الحالتين كانت مطالب الشباب هي العدل الاجتماعي.

وتشترك الحالتان أيضا في أنه لا توجد قيادة جماعية أو قيادة فردية للمتظاهرين، ولا تستطيع أية مجموعة سياسية أن تدعي أنها صاحبة المبادرة لتلك المظاهرات برغم من أن متظاهري وول ستريت اكتسبوا زخماً عالياً بعد انضمام الأحزاب العمالية لهم. أضف إلى ذلك قيام المتظاهرين بحفلات غنائية ورقصات اجتماعية وجهدهم الكبير في تكوين مجموعات متفرقة للقيام بأعمال متنوعة للمحافظة على المظهر الحضاري لتجمعهم مثل المحافظة على نظافة الأماكن وجمع النفايات والحفاظ على الأمن وأمن الأماكن المجاورة لهم.

كما كوّن المتظاهرون لجاناً للتواصل الجماهيري، وتم الاعتماد على وسائل الاتصال الاجتماعي ولم يعتمدوا على وسائل الإعلام التقليدية، مدركين أنها لن تخدمهم أو تبرز مطالبهم، فهي لا تخدم سوى مصالح القلة وهم أما قلة سياسية أو قلة اقتصادية من أصحاب المصالح التجارية، وقد اعتمد المتظاهرون على تأسيس مواقع على الانترنت لجمع التبرعات، وتمكنوا بواسطة التطور التقني المتاح لهم من مخاطبة العالم مباشرة وعدم الاهتمام أو التركيز على مراسلي وسائل الإعلام التقليدي، وعندما تمكنوا من مخاطبه العامة من الناس بدأت الجماهير بمتابعهم، ما اضطر وسائل الإعلام لتغطية أخبارهم.

لقد بدأت حركة المتظاهرين بوول ستريت بمجموعة قليلة جداً لا تتجاوز 12 شخصاً تم تجاهلهم من قبل الكثيرين، ولكن بعد مرور 3 أسابيع انتشرت المظاهرات على النت، حيث تضاعف رقم المشتركين على موقع الفيس بوك كل ثلاثة أيام، وعبر هذه التقنيات الحديثة بات المتظاهرون ينتشرون من تحت مباني مدينة نيويورك الشاهقة إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى هونج كونج وطوكيو وسيدني، وإن اختلفت أعدادهم بالمناطق من عشرات الى آلاف المتظاهرين.

وما يلفت أيضاً في باب المقارنة أن هذه الاحتجاجات وإن أثارت تعاطف الكثيرين واحترامهم في الغرب - كما أسلفنا - ففي المقابل فإن كثيراً من أصحاب القرار لديهم بدأوا يبدون مخاوفهم من هذه المظاهرات، حيث أثبتت تجربة الربيع العربي أو الثورات العربية المفاجئة أنها قادرة على عمل الكثير، خاصة إذا تزامنت مع أوضاع اقتصادية سيئة، وبالتأكيد لا يغيب عن بالهم كيف بدأت مجموعة صغيرة من المحافظين في عام 2009 بالتواصل عن طريق موقع تويتر فيما بينهم لتنتج تلك الاتصالات تكوين حزب الشاي ومن ثم بدأت في الاتساع والانتشار ونجحت في السيطرة على الكونجرس الأمريكي في انتخابات 2010, والآن حزب اليسار يحاول عمل الشيء نفسه، ولا أحد يتوقع أو يحاول أن يتوقع ماذا ستؤدي له تلك المظاهرات حيث غالبية الشعب الامريكي يراقب ويتابع تلك المظاهرات، وقد أظهر استفتاء لمجلة التايم أن 54% من الشعب يؤيدون المتظاهرين برغم من مظهرهم العام مقارنةً بـ 27% مؤيدين لحزب الشاي.

إذاً هذه المظاهرات تؤدي إلى موجة لها إمكانيات هائلة، ولكن هذه الموجة من النوع التي يجب امتطاؤها لا الاستحواذ عليها، فكثير من الجماهير تشاركهم الغضب، ولكن تطبيق الأفكار يحتاج الى الكثير من النقاش.

الخلاصة

القوة الاجتماعية هي كلمة السر ومصدر قوة هؤلاء المتظاهرين عبر قدرتهم على الوصول إلى الغالبية الصامتة، ووسيلتهم في ذلك التواصل الجماهيري عبر التقنيات الحديثة والدعم من غالبية الشعب، وهدفهم هو الحصول على العدل الاجتماعي، فغالبية المتظاهرين ليست لهم ميول سياسية بل أكثرهم لم يدلوا حتى بأصواتهم في الانتخابات، إنهم ينشدون العدل وحده وليس شيئاً آخر.

الخاتمة

من حق الشباب العربي أن يفخر بكونه أول من اكتشف إمكانيات القوى الاجتماعية الحديثة، ووسائلها هي سهولة التواصل الجماهيري, ومما سبق يمكن القول أن هذا الشباب يستحق الاعتماد عليه وهو قادر متى أُتيحت له الفرصة أن يلهم العالم ليس في مجال الثورات فقط وأنما في مجالات العلم وخدمة البشرية، ولكن كما سبق القول هو في حاجة فقط إلى أن يثق بقدراته وتتاح له إمكانيات ذلك، كما أن هذه الأحداث رسالة إلى كثير من القيادات العربية للتعلم والتكيف السريع وعدم الاعتماد على التفكير الجماعي القديم والمبادرات السباقة لتفادي كوارث محتملة بالإمكان تجنبها.

كاتب سعودي

الدكتور تركي فيصل الرشيد

رجل أعمال . مقيم في الرياض . رئيس شركة الأعشاب الذهبية و مؤسس مركز الناخبين السعودي - مؤلف و كاتب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://goodmorningegypt.own0.com
 
الثورات العربية تلهم العالم بقلم: د. تركي فيصل الرشيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفساد.. الداء الأخطر على مستقبل الأوطان بقلم: د. تركي فيصل الرشيد
» عالمنا العربي... شعوبٌ تجوع وقلةٌ تزداد ثراءً! بقلم: الدكتور تركي فيصل الرشيد*
» الزراعة ليست قمحاً فقط د. تركي فيصل الرشيد
» دليل اهم المواقع العربية
» فريق دعم الاكواد العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي صباح الخير يا مصر :: المنتدي العام :: القضاية الجادة و النقاشات الهادفة-
انتقل الى: